إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

أنا بادياً رجماً تعيباً على مرقاه
رفيعاً على الديرة مذبه يعنيني

لمني رقيته كل شياً تجي ذكراه
من الذكريات اللي لاجتني تبكيني

طرا لي رفيق ماعرفنا وش اللي جاه
أمره الزمان يمرني مايحاكيني

رفيق لاجات النايبة من الخلول ارفاه
لما مال افكه من حداد السكاكيني

ياحول اش به نسي الصلة هو بليس اغواه
قولو له ياهل نجد العذي لايعاديني

يكف الجميل اللي علي ساقتة يمناه
وقاري ثقة نفسي ولاابغاه يعطيني

قروشي وراء جيبي وقرشه وراء مخباه
سلامات ويش اللي حصل بينه وبيني

يطيب النظير اللي بكى ماحداً بكاه
فجاج الخلا يرضي رفيقي ويرضيني

خلاً في فضاة الذيب الاسحم يجر عواه
ولاصاحباً طيبه ياسيف متعديني

نرد الوفاء لاهله ومن باعنا بعناه
عن اهل الدروب العوج ربي مغانيني

الا ياعذولي كل عداً شربنا ماه
وساع النظر شفنا به الزين والشيني

خذيت وعطيت وكل جرحاً عرفت دواه
قرار العيون اللي نظرها يقديني

ترى ميزة الطيب يرى الناس وجه وجاه
يوم اللاش وده انها تميل الموازيني


على سالفة راع الدواء اللي دواه اعماه
لاجل قال بعمي الناس واجلى نظر عيني

دمره الغرور وشك واغتر في ممشاه
يحسب انه عنتر في الحلال القديمني

لولا الشكل مامن فرق راسه وراس الشاة
لاخّوف عداه ولايسر القريبيني

تسوقه الأدارة سوقة الثور في المنحاة
يسمونه اصحابه رحول الشياطيني

مريضاً اعوذ برب الأرباب من ماجاه
يارب الملأ من كل سوء تعافيني

قل اللي تقول وكل قصراً على مبناه
مدام ارض مكة قبلة للمصليني


تزول الجبال وراعي الطبع ماخلاه
لو الناس يعطونه قصور وملاييني

رجال المعرفه كل شخصاً تعرف أنواه
مثل مانعرف أسماء الصحف بالعناويني

تحصل كبيرين السوالف خدم ورعاه
سواة الدجاج اللي يفل الجناحيني

مافي اللاش فرقٍ بين شيبه وبين صباه
تشوم الطواري من الخبول المساكيني


شبية الردي مثله وللطيبين أشباه
يازين السوالف بين روس السلاطيني

يدور الحديث اللي لاجسّه الفقير اغناه
ذكر خالقي عن ذكر غيره يكفيني


ابوج الديار الخالية واحتمي بسماه
ذراء ربنا اللي اسماه تسعة وتسعيني

أسالة يثبتنا على طاعته ورضاه ‍
يوم البعث نبعث في صفوف المصليني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق