سقى الله يوم أيامنا والليال أعياد
قبل ذا الظروف اللي بدأت الآن تسهرنا
يابو ثامر أيش اللي محى ملحنا والزاد
عسى الذكريات بذيك الأيام تخبرنا
عصا العز ستر وجيهنا والثياب جداد
لاباروا قليلين المعاريف مابرنا
أبانا الرجال اللي لهم في الجميل أمجاد
نحب المعالي والمواقيف تجبرنا
نبوج المخاطر والمخاوف بجد عماد
مانحسب حساب أيش تحت الاقدام لاسرنا
نكبر على الشيطان ونحدده بحداد
ياويل العدو لما مشعنا خناجرنا
أوايل عربنا للخوي والرفيق سناد
عناوين ماضينا براهين حاضرنا
حن أهل الشوايع يوم فعل الرجال أرصاد
شعار أرصدتنا شبة الضوء تذكرنا
رصيداً لنا ولغيرنا في الجميل أرصاد
هل الجود نشكرها وبالجود تشكرنا
نبوج الديار الخالية من ثمود وعاد
من أجل المعالي مانحسب خسايرنا
مدحت العوارف من وفا أولاد بن عباد
حصيلة وفاء أبشر بها الله يبشرنا
جباء يارفيق سبقة للعلا وراد
سفرك السعادة والسعادة سفايرنا
رفيق تفاكيره وشبحه طويل أبعاد
ورفيق مجاديفة قصار تكدرنا
يقص السليب بخنجرة والسيوف حداد
وراء التايهة يسرج جوادة يخبرنا
ينادي لاجاء حراً ويضحك لاهب براد
ضحى السبت ينخانا والاثنين ينكرنا
يدعدع لاقلنا له عن القوم في المرصاد
مايقنع من أشواره وعوره يعورنا
أنا أصاحب الطيب ولاني بريد الواد
رح أخبر رفيقك وأرفقانا تدورنا
تبن النصايح لاتعرك الثرى بالشاد
ذولاك آل مره والهواجر هواجرنا
تحاول تصيد وظني أنك تبي تنصاد
مباديك لله ماتيبس حناجرنا
لاشدة ركبها اللي من أول بدون شداد
فتى لايقدمنا ولاهو بمخرنا
عتابي على الطيب وحقي على الاجواد
عدود الرواء اللي لاوردنا تصدرنا
مثل بن معوضة فيه شعراً نبط ينقاد
نعده لاعدوا نخبة الشعر شاعرنا
أعلم به اللي مادرى أن للفضاء رواد
يضيق الفضاء عما تكنه ضمايرنا
لاقيل ابن ملهي قلت عنتر ولد شداد
رجالا مواقفها النبيلة تعطرنا
نوادر سلاطين أل جبران أهل الأمجاد
بني عمنا اللي لاعتزينا تناصرنا
أهل موقفاً لوباد صلب الحجر ماباد
نفاخر بهم من يمة الخوف لانذرنا
مواقيفهم ذخراً لنا لانقطع الامداد
لاشح الثري ولا لقلت معابرنا
لها الراية البيضاء تركز على الاشهاد
تشيد مثل ماحن نشيد عمايرنا
أبشكي على الله ثم على اللي براية جاد
من الصاحب اللي دونه البعد هاجرنا
على اللي غلاهم في كنين الحشاء يزداد
ضنوني بهم تسند ونوب تحدرنا
غرامه ربطني يابن ملهي بدون قياد
تعرقل حبل وصله مايقدر يزاورنا
حبيباً تضيع به الوصايف غضيض أنهاد
لمانه حضر طارية ظاعت بصايرنا
أبا جيه لاكن وقفوا دونه الحساد
وانا أخاف سودان النوايا تصورنا
هبت بيننا سود اليالي شقاً وأجهاد
متى يالليال وحن نخفي سرايرنا
تقافا ضعنهم من كتينة لضلع بجاد
وأنا أحبهم حب عقلانا لاكابرنا
لما انحن تواعدنا حضرنا على الميعاد
أناضره بقرب حد وأهوه يناضرنا
حبيبي من أجلك مشربي حاء وميم وضاد
كفى ياعنود الريم جفت محاجرنا
علي منك ياكثر الخطايا بدون اعداد
على شان غيرك لاسعينا ولاسرنا
أخذها وعطها والمعاتب دواء الاكباد
تعذر وأعذرك عذر ولا أنت تعذرنا
ترا الحب مفهوم مايطلب عليه أسناد
عليك الترجي وأطلب الله يواجرنا
دفعنا الوداء مابين غرة رجب وجماد
قسمنا السهم بين أفقرانا وتاجرنا
على طاعة الله نفرش القاع بالسجاد
على الراية العليا ترفرف مفاخرنا
يقول المثل الأعراب سادت وفيها أسياد
جيم كارتر وبليرر تعرف منابرنا
نصدق بعلم الغيب ماهوب علم ارصاد
حن المسلمين اللي نقدس مشاعرنا
على الدين قادونا قادتنا وحن قياد
عسى الله على عدوان الأسلام ينصرنا
بنهج الرسول اجدادنا للرسول احفاد
على الخير يامرنا ومن الشر ينذرنا
برضاء ربنا المتعالي المعطي المداد
أساله على خير المساعي يسيرنا
أساله يمجدنا المعالي بالاستشهاد
من الشر ينهانا وللخير يامرنا
هو اللي بسط سبعاً وسبعاً بدون اعماد
بفضلك ياجبار السموات تجبرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق