إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 22 نوفمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم))
___________________________________
ضاع الوفاء عند أبيض العين وخزام
زاد الجفاء من دون ذنب وجريمة

من عاش ماحاش المديحة من العام
يشيب ماله في المعالي عزيمة

للشر بنائي وللخير هدام
ماتكتسب من قربه الا النديمة


انا اشهد ان الحظ لاطاح ماقام
حكمة وأمر محيي العظام الرميمة


ماني مكلوفاً على نشر الأعلام
ماهوب شغلي شغل راع النميمة

لو مصرياً من مصر من حي الأهرام
حقه علي النية المستقيمه


من مبتدأ الأسلام وأحكام الأسلام
لاباح ظلم ولا أمر بالظليمة


لاوقفت من دون الأهداف الأقدام
أسري ولاأمسي في الديار الوخيمة


الحر لاشاف الجفاء بان له شام
مايحتمل للهون مثل البهيمة

تلقاء الكرم والجود في بيت الاكرام
وحمأ الشحيحين أبتعد من جحيمه


يخشى عفيف النفس من زاد الايتام
مال اليتيم الاحنان اليتيمه

ياللي توهقك الروابع والاوهام
ترى حصيل الحرب نصر وهزيمة


كلاً حصيلة تعرضة عرض الافلام
كلاً يميز صاحبه من خصيمه

عيوننا ياطيب الساس قدام
نسري ونسرح والنجايب مسيمه

والبلبة نوطى عليها بالاقدام
لما طمن حكي الردي في رحيمه


لاتبتهج لان عشت عاماً ورى عام
الله الكريم ولا العباد بكريمه


انشد رجال الجود في الشرق والشام
من اللي يقول اللي تقوله حريمه

بعض العلوم الطامنه مثل الاحلام
والطامنه في يد الرجال الغشيمة

ناس وصوف وجيهها جلد وعظام
فقيرة من العز كنها سقيمة

مذخورها ببطونها مثل الانعام
والمال يذخر للوجيه الحشيمه


العلم محصول الليالي والايام
والجهل ملفأ للجنون الرجيمة

حقايقاً يبصم عليها بالابهام
اللي قراها مايورم كظيمة

عبرت من بعض الروابع والاوهام
طرايفاً تقري العقول السليمة


لوترجمت لبلير عباد الاصنام
خشع ونال بها حياة كريمه


من مسلماً يمشي على نهج الاسلام
حكيم راياً من رجال حكيمه

حكامنا اللي للحرمين خدام
أسماً عظيم والمواقف عظيمه

نتلى الرسول اللي شرع هدم الاصنام
امحمد اللي سنته مستقيمه

بجاه من كبر وصلى ومن صام
‍تجعل مصيري للجنان النعيمه

عفوك لاصرت بثوب ابيض من الخام ‍
تمحى خطاياي الجدد والقديمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق