يـالـجتي لجة حماماً في الفضاء العالي ينوح
عـلـى شماريخ الغروس اللي تميل اغصانها
الله واكـبـر يـاحمام الورق جددت الجروح
تـزعزعت ذكرائي وهجوسي حضر شيطانها
مـاعـاد افـكر في النهار يروح ولا مايروح
ابـحـرت في اعماق البحار وجبت لك مرجانها
وان روحتني في عروش البيد شيدت الصروح
واجـيـب لك عوص المهار اقودها بارسانها
عـزيـمـتي ترقى معالي برج ايفل للسطوح
بـيـن الـنجوم اللي سماء الدنيا مدار
اكيانها
الله مـن قـلـبـاً هواجيسه من الضيقة تفوح
ازريـت مـن نـاسـاً تنام اعقولها واذهاانها
الـروح لـمـا راحت ايام السوالف والمزوح
بـاح الـعـزاء والـنود لاهبت تزيد احزانها
شـهـب الليال السود مافيها غبوق ولاصبوح
عـجـف الـظـهور الله يعدل ميلها باحسانها
الله لايـجـعل محاصيلي على الكف
الشحوح
يـاقـاضـي الـحـاجات تعطي كل نفساً شانها
اطـمح لتحقيق العلى ويسوقني شوق الطموح
داخـل كـنـيـن الـعاطفة ماتنطفي نيرانها
الـدانـة اللي من عفاف الغيد قاصرة
الشبوح
الـبـال مـن صـدق الـنوايا ماقدر نسيانها
حشيمة المقدار من هرج التغطرس والمزوح تموت خلان المعالي في سواد اعيانـــها
امـن الحصانة والمزاء ماتهرج الا بالوضوح
مـصـيـونة من حسنها تفخر بفعل
اخوانها
يـاساجعات الورق نور البدر في طرفي يلوح
امـانـيـاً ذروة دعـائـي المستجاب
اثمانها |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الجمعة، 26 أكتوبر 2012
(الله واكبر ياحمام الورق جددت الجروح)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق