يتقدم رجل الأعمال الشاعر /مسفر بن سعيد بن فرحان الحبابي بهذه الأبيات المعبرة والهادفة في منقية الشيخ /حسين بن جار الله الحبابي، على جائزة الملك /عبدالعزيز بن عبدالرحمن موحد شعوب هذه البلد مترامية الأطراف يرحمه الله ، على شرف صاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يحفظه الله في مزاين أم رقيبة للعام 1432/1433هـ
______________________________
يا مالك الدنيا ويا مالك الدين عطني هواي وجب لنفسي مناها الزين عند احسين يا طالب الزين شعل صطرها يخلف اللي يراها كانها القطا لا ضف ريش الجناحين على ثرى البيدا طوالاً اخطاها أعوذ بالله من عيون الشياطين يا رب من عين الحسود اتحماها شعلاً تساق اثمانها بالملايين يا رب من عين الحسود اتحماها لما أقبلت كانها نوادر شياهين يا هل النظر يا ما أطيب اللي شراها ألوانها كانها قلايد مزايين تفهق جميع الطَرش كله قفاها يا زين شوف ألوانها قُدمك يبين يا كبر حظ المالك اللي اقتناها تفرجوا لا حولت في الميادين في فيضة خضرا جديدٍ ثراها انحورها كانها دراوز دكاكين بين الوجوه اللي تبّش بحياها اذانها متركزات السكاكين جرد الرقاب امبرماتاً أعضاها ووجيهها طخماً تشوق المحبين شعلاً عريضاً عيزها من وراها منقية في أول فئات الثلاثين تستر بياض اسنانها في جماها حمر المكاسب ما لقوها الشحيين لا سمعت الهوبال فازت عصاها من دونها ترخص انفوس السلاطين حمر النعم ما لقيها اللي يباها من دونها تنطح وجيه المعادين ما عاد تدري أين أرضها من سماها في شفها في الحال ما هوب بعدين أما عشاء الأقدار ولا غداها للجود في وجه الحبابي عناوين لأسأل كاتبها عن اللي قراها أبو جار الله شاجع الرأس والعين شبل الرجال اللي يذري ذراها نوادر الهيجاء سلالة قحاطين أحفاد هود الله يطول بقاها في ظل حكام البلد نصرة الدين شعايراً العام الأول محاها كون ركايزها على العدل تكوين شريعةً غراء معزي بناها الجايزة في كل حين بعد حين مشعل بقلبه واليدين احتضاها نياقنا لو تَهرج والبعارين قالت هل العوجاء الله يثني ثناها برضاك يا قابل صلاة المصلين تمّن حدود بلادنا واتحماها الشعب غالي والمعازيب غاليين نوفي معا حكامنا من وفاها انا لهم في اليسر والعسر واللين على قسا الأيام ولا رخاها منا وحن منهم ما جاء الصف صفين نفخر بصاحبها وندحر عداها من دونهم ناقف ونصبر على البين شرقي جبال الريث ولا وراها من البطش كم راحوا شعوب مولين ما عاد يعرف سترها من عراها عندي على قولي اشهود وبراهين كم دولة راحت سدى في عماها من كثر ما مالت عصات الموازين قامت شعب الأحزاب تطحن رحاها وأنّا لقادتنا رجالاً موالين من دونهم نكوي العيون بعماها |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق