إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 5 يناير 2012

يتقدم رجل الأعمال الشاعر /مسفر بن سعيد بن فرحان الحبابي بهذه الأبيات المعبرة والهادفة في منقية الشيخ /حسين بن جار الله الحبابي، على جائزة الملك /عبدالعزيز بن عبدالرحمن موحد شعوب هذه البلد مترامية الأطراف يرحمه الله ، على شرف صاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يحفظه الله في مزاين أم رقيبة للعام 1432/1433هـ




______________________________

يا مالك الدنيا ويا مالك iiالدين
عطني هواي وجب لنفسي مناها
الزين عند احسين يا طالب الزين
شعل صطرها يخلف اللي iiيراها
كانها القطا لا ضف ريش الجناحين
على ثرى البيدا طوالاً اخطاها
أعوذ بالله من عيون الشياطين
يا رب من عين الحسود اتحماها
شعلاً تساق اثمانها بالملايين
يا رب من عين الحسود اتحماها
لما أقبلت كانها نوادر iiشياهين
يا هل النظر يا ما أطيب اللي شراها
ألوانها كانها قلايد iiمزايين
تفهق جميع الطَرش كله قفاها
يا زين شوف ألوانها قُدمك iiيبين
يا كبر حظ المالك اللي iiاقتناها
تفرجوا لا حولت في الميادين
في فيضة خضرا جديدٍ ثراها
انحورها كانها دراوز دكاكين
بين الوجوه اللي تبّش iiبحياها
اذانها متركزات iiالسكاكين
جرد الرقاب امبرماتاً أعضاها
ووجيهها طخماً تشوق المحبين
شعلاً عريضاً عيزها من iiوراها
منقية في أول فئات الثلاثين
تستر بياض اسنانها في جماها
حمر المكاسب ما لقوها الشحيين
لا سمعت الهوبال فازت عصاها
من دونها ترخص انفوس السلاطين
حمر النعم ما لقيها اللي يباها
من دونها تنطح وجيه iiالمعادين
ما عاد تدري أين أرضها من سماها
في شفها في الحال ما هوب بعدين
أما عشاء الأقدار ولا iiغداها
للجود في وجه الحبابي عناوين
لأسأل كاتبها عن اللي قراها
أبو جار الله شاجع الرأس والعين
شبل الرجال اللي يذري ذراها
نوادر الهيجاء سلالة قحاطين
أحفاد هود الله يطول بقاها
في ظل حكام البلد نصرة iiالدين
شعايراً العام الأول iiمحاها
كون ركايزها على العدل iiتكوين
شريعةً غراء معزي iiبناها
الجايزة في كل حين بعد حين
مشعل بقلبه واليدين احتضاها
نياقنا لو تَهرج والبعارين
قالت هل العوجاء الله يثني ثناها
برضاك يا قابل صلاة المصلين
تمّن حدود بلادنا واتحماها
الشعب غالي والمعازيب iiغاليين
نوفي معا حكامنا من وفاها
انا لهم في اليسر والعسر واللين
على قسا الأيام ولا رخاها
منا وحن منهم ما جاء الصف صفين
نفخر بصاحبها وندحر عداها
من دونهم ناقف ونصبر على البين
شرقي جبال الريث ولا وراها
من البطش كم راحوا شعوب مولين
ما عاد يعرف سترها من عراها
عندي على قولي اشهود iiوبراهين
كم دولة راحت سدى في عماها
من كثر ما مالت عصات الموازين
قامت شعب الأحزاب تطحن رحاها
وأنّا لقادتنا رجالاً موالين
من دونهم نكوي العيون بعماها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق